الاثنين، 28 فبراير 2011

You've gone and left me alone !





I can't forget that day..! When I saw you coming towards me  

My heart beats..and I couldn't breath

You were smiling at me..I was smiling too

Your eyes got contacted to my eyes
 
your eyes were full of tears 

I could guess that you were happy to see me..you were happy that you'll touch my hands again


My heart couldn't stop beating ...and my tears fall too
 
Secretly..I was happy to see you again..."you" were the one who I loved from all my heart
 
Suddenly..!!! I stopped..I couldn't believe my eyes



..!! You were still walking...Oh My GOD 

You were not walking towards me
 
!You were not smiling at me

I turned behind ...I saw other girl waving for you
 
I turned back...and walked away 
 

.. ! "My tears were the only "Real Thing" in our "Sad Story





لست كالأخريــات ..!



لست كالأخريـــــات



نعم ...لست كالأخريات..!! 

فأنا أحببتك في (صمت)..!!

سبب عدم تصريحي يــا "سيدي"..

هو..

خوفي من فقدانكـ..!!





>>> أتــعـــلمـ ؟!! <<<

ربما أخفيها...لأنها لو خرجت من فمي...

قلبي سوف يصدقها ..وقتها سأخاف أكثر على فقدانك !! 

سوف يقتنع عقلي .. و حينها سأخاف أكثر و أكثر على فقدانك ..!! 

سوف تقتنع جوارحي... و عندها سأموت خوفاً على فقدانك ...!!




أتعـــلم يا سيدي ..(( لم كل هذا سيحدث لي )) ؟!

لأنني عندما أحب .. أحب بصدق .. 

و عندما أخاف .. أخاف بصدق .. 

و عندما أبكي .. أبكي بصدق ..



لذا ..سوف لن أقولها .. 

إلا.. 

(( حيـــــنها )) 




أقتنعت الآن أني لست " كالأخريــات " ؟؟!!!






الأربعاء، 23 فبراير 2011

قلبي مــات ..!





قلبي مات و اندفن ... لقد اندفن بلا كفن 

لم أتوقع يوماً أن قلبي الرقيق ... صار بداخله حريق 

لم يعد كما كان ... ياليت يعود الزمان !!

كان قلبي كالجليد ... لكنه الآن أصبح كالحديد 

كان يشعر بالأمان ... لكنه الآن يُهان 

منذ أصابه الجفاء ... أصبحت أشعر بالشقاء 

قلبي قرر ألا يكون لأحد ... و أنا ماعدت أبحث عن أحد 

إنه يعلم أنه سيلاقي التعب ... لكنه ما علم أن أحبابه السبب 

لكن بعدما وجد أن أحبابه السبب .. 

قرر أن يذيب ذاك الجليد..

و يصبح دوماً كالحديد ..!! 



فلم العــــجـــــب ؟؟ 




وحدك تعــلم ..!







كانت هذه المرة الأولى في حياتي التي أشعر فيها أنني " الوسيلة " و لست

 "الغـــاية ".. 

سيدي ..لست أتحدث لألومك ..!! 

لكني جئت أتساءل ؟؟

فهل هذا من حقي ؟؟ ... ( أم ) أذهب و أتكاسل؟؟

ســـــــــيدي !!


وحدك تعلم أنك بطل رواياتي .. 

وحدك تعلم أنك من سكن مخيلاتي..

وحدك تعلم أنك إحدى هواياتي .. 

وحدك تعلم أنك أنت كتاباتي .. 

وحدك تعلم أنه من حقي أن تكون " أنت " حياتي ..!

وحدك تعلم أنك مستقبلي .. و حاضري .. و أمسي .. و ذكرياتي.. !




العيـــون الجميــلة ..








انظر إلى عينيها ..
كم هي جميلة..
كم هي حقــاً بريئة

و تزداد جمالاً.. عندما تنظر إلى الطبيعة
ذلك المنظر الساحر
الذي هو من خلق القاهر

و انظر إلى عينيها ...دائماً في خلوتها
فهي حقــاً جميلة
و هي دوماً بريئة

عندما تنظر إلى السماء
في الفرح و في السرور
و في الحزن و في الكسور

تسأل الله دومــاً
و يستجيب لها
تشكره دوماً ..
و تبكي
نعم !!
تبكي بحرقة
على ما بدر منها ..
في ذلك الزمن الماضي
إنها نادمة حقــاً
عن تلك السنون القليلة
التي في نظر بعض الناس جميلة


لكن ...؟!
لماذا النــدم !!؟

لأن تلك العيون الجميلة
كانت تعبث شمالا و يمينا





مناجــاة..








منــــاجــــــاة



تجارب كثيرة تلك التي مررت بها..
في كل مرة أكون أسوأ حالاً من ذي قبل!
مرة ...
أضعف..
و أخرى..
أتخاذل..
و مرات عــــــــــديـــــــدة
(( أبكي ))..!!

أتذكر قول  رسولي الكريم..
(( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ))
فأسترد قوتي..
و تشرق شمسي..
و وجهي يمتلأ نوراً..




و أحياناً..
أتشاءم..
فتذكرني أمي ..
(( تفاءلوا بالخير تجدوه ))






و في كل مرة ( أتألم )..
و في كل موقف ( أتعلم )..!!
إلى أن تأتي الفرصة و( أتكلم )..!!






أتذكر قول الله تعالى:
(( و إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ ))
(( أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ ))
يعلو رنينها في أذني
و تسرع دقات قلبي..






عندها فقط..
تجف دموعي..
و أستعيد نظرة الثقة..
و أرفع يدي إلى السماء..
فأقول..
يــــــــا
( الله ) ...



أراكَ في كل مكان ..






أراك في كل مكان:-

أراك في كل مكان..أراك في كل الأركان
أحاول تجاهل ذلك..أنظر حولي
أرى الأريكة التي كنت تجلس عليها بجواري
فأعود و أتذكر صورتك و تبقى في مخيلتي في كل الأزمان...

------
أراك في كل مكان:-
أحاول تغيير مكاني..فأدخل غرفتي..و أجلس فيها
أحاول إشغال نفسي بترتيبها..فأعود و أتذكر
كلماتكـ..همساتكـ..نظراتكـ...فتنزل دمعة
ساخنة على خدي الأيمن..أحاول مسحها بهدوء..
لكنها تخونني و تعاود النزول مرة أخرى
و أجلس أفكر فيك...و تبقى في ذهني في كل الأزمان

------
أراك في كل مكان:-
للمرة الثانية أغير فيها مكاني...هذه المرة لم أنعزل
بل جلست وسط جمع من الناس كي لا أفكر فيك
كي أحاول أن أتناساك..جلسوا يحدثوني
وجدوني تائهة...علمت أني أفكر فيك..ماذا أفعل
في عقلي كي يكف عن التفكير فيك..ماذا
أفعل في قلبي الذي كلما يشعر بك أجده يدق بشدة و بلا توقف
و مازلت أراك في كل مكان...
ماذا أفعل كيف أنساك؟؟

=====================

أراكي في كل مكان:-
أنا أيضاً أراكي في كل مكان...لماذا أردتي أن تنسيني
و أنا حقاً أشتاق لك حينما أسمع اسمك..حينما أسمع صوتك..حينما أنظر إلى عينيك و أتمعن في لونها الجميل..
لا أعلم ما هو سر جمال عينيك..مع العلم أني رأيت مثلها من قبل و لكني لا أدري ما سر انجذابي لعينيك..
أربما لكونها صادقة ؟! بريئة ؟! رقيقة ؟! حقاً لست أدري
نعم حاولت كثيراً ...حاولت أن أكتشف السبب لكنني فشلت كالعادة..
لن أطيل في حديثي
"فقط" أردت أن أقول إني أراك في كل مكان...
كم وددت أن تصلك كلماتي لكن اعذريني حبيبتي..فأنا لا أمتلك الجرأة الكافية لكي أعبر لكِ عن مدى حبي و صدقي...
كم وددت أن تشعري بحبي دون تصريحات واضحة...كم حاولت ذلك لكنني فشلت...أتعلمين ما السبب؟!!!!

قطعاً ..سبب ذلك هو أني نظرت في عينيك فنسيت اسمي و نسيت مكان مولدي...و لم أتذكر سوى وقت أن أحببتك حقـــاً..
لا أدري ماذا حدث لنفسي بعدها..؟!! شعرت بقلبي يرقص من كثر دقه ...شعرت بعقلي لا يفكر سوى في ملامحك و في حروف اسمك المحفورة في قلبي و في عينيك التي سحرتني بجمالها....
كم هي رقيقة جداً عيناكِ يا من أحببت...أستحلفك بالله .بالذي خلقني و خلقك لنكون معاً لآخر نفس لنا في الحياة...ما هو سر جمال عينيك؟؟
أرى فيهما ما لا رأيته من قبل في عيون البشر ...حقـــاً أندم الآن على كل لحظة في حياتي لم أعرفك قبلها..
كم وددت أن أفتح عيني في هذه الدنيا و أراك و أستمتع بجمال منظر عينيك الساحرتين...
حقيقة أراكي في كل مكان و في كل الأركان و ذهني يفكر فيكي في كل الأزمان
حقـــاً ..حبيبة عمري : أحبك..فهلاَ بادلتني نفس الشعور؟؟؟!!!


=========================

أراك في كل مكان:-
حبيبي لو تعلم كم أهواك؟؟!!..أهواك الآن أكثر من أي وقت مضى ..أهواك و سأظل أهواك و أعشقك إلى الأبد
حتى بعد فناء هذه الحياة و فناء آخر قطرة من دمي أمام عينيك...
بعدما علمت كم تهواني و كم تعشقني...
لن أقول لك سوى كلمة واحدة فقط:-
لن أنساك إلى الأبد..و سأظل أحبك بل أعشقك..و أتمنى العيش معك و الموت معك أو قبلك
لأن حياتي و عمري سينتهيان بمجرد نهاية حياتك..
و سأضيف: أنك سوف تظل في مخيلتي في كل الأزمان و سأراك في كل مكان و في كل الأركان








الثلاثاء، 15 فبراير 2011

محاكمة نفس ..

                                                                                





اعتذر لك يا قلبي ..!! كُنت أظن أن هناك أُناس يستحقونك ..!!
اذكر ذلك اليوم جيداً .. حينما قلت لي : لا أود أن أحب ..!
لم أحترم رأيك .. أجل .. أقولها بكل خجل أمامك الآن ..!

أدري عمق المأساة .. أعلم أني أسأت إليك كثيراً .. ظننت أني أفهم أكثر منك..!
إن لم تتقبل اعتذاري .. فلك الحق .. لن ألومك .. فقد حطمتك بيدي .. فكيف لك أن تسامحني الآن ..؟!!
افعل بي ما شئت .. اطعن في كل عاشق يأتي و يطرق بابي .. فلك الحق ..!
لا ..لن ألومك ..فقد أسأت استخدامك .. في زمن اختلفت فيه الأقنعة ..لكنها اتفقت على نفس المبادىء ..!

لو أنني أعلم الطريق إلى ترميمك ..لما تأخرت ..
أعلم أنك لا تقوى على مسامحتي .. فلم يعد عندك القدرة على تصديق البشر ..
و أنك من بعدي لن تثق في أحد ..! فأنا أقربهم إليك ..و على الرغم من ذلك .. أنا أول من أخطأت بحقك ..!!
لك الحق ..كل الحق في عدم تقبل اعتذاري .. لكن أرجوك ..سامحني .. فأنا أصدَقهم ..!!
و والله ليست سذاجة مني .. أنا فقط أفترض حُسن نية .. حتماً لقد نسيت أننا في عالم لا يشبه و لا يمت بصلة لأي معنى من معاني الحُب و الوفاء ..

و الآن يا قلبي أتعهد أمامك .. و أنا بكامل قواي العقلية .. أن أدع لك التصرف في أمورك .. لن أجبرك على حُب أحد .. أو الثقة في أحد ..
لن أقودك .. فأنا الآن أخجل من أن أرفع عيني عليك ..!!
لن أبرر و أبرهن لك موقفي .. فلقد ضاعت مني كل الحجج و البراهين ..
كما أن المحامين تبرأوا مني .. باعتبار أن القضية حتماً خسرانة ..! لن أنكر أني عرضت عليهم الكثير .. فهم أيضاً الآن لا يثقون بي ..!

اعتذر لك قلبي .. فقد جرحتك بيدي ..!!!








الاثنين، 7 فبراير 2011

و عـــادت الحــياة ..








 رأيته حينما كنت أعبر الطريق .. يا إلهي ..لم أصدق .. لم أتوقع في يوم ما أن أراه

 ثانيةً .. و لكن يا ترى .. هل يراني الآن ؟! ..

لم ألمح عينيه .. لكنني رأيته و أحسست به .. فقلبي الصادق في حبه .. لن يخونني ..
يا إلهي .. هل أنا أحلم ..لا .. بل أنا مستيقظة و عيناي لا تكذبان ..

تمنيت كثيراً أن أنسى حبه ..تمنيت أن أنسى كل شيء فيه ..لكنني أفشل دائماً.. دائماً 

يسكن مخيلتي ..و يلازمني في كل وقت ..

لا ..لكن يجب عليا نسيانه .. فهو مثل جرحاً فيَ لم و لن أنساه .. و لكنني أحبه

.. أحبه حقاً أكثر من ذاتي ..و أود أن أكون معه إلى الأبد .. و هو أيضاً يحبني بشدة 

..يحبني أكثر مما يحب ذاته ... أعلم ذلك و أنا على يقين..

شعرت بشيء غريب في نفسي و لكني أكملت سيري .. أظن أنه الآن لمحني ..يا

 إلهي .. هل أسير و أتركه ؟! .. أم أحاول الاقتراب منه و معرفة آخر أخباره ؟! .. 

حقاً لا أدري ماذا أفعل .. تسمرت في مكاني .

وجدته يركض نحوي و دموع الفرح تملأ عينيه .. يا الله .. لقد رأني و عرفني و الآن 

يركض فرحاً من أجلي ..

تأثرت حقاً من الموقف ..و أدمعت أنا الأخرى .. لأني أحبه بصدق و فجأة شعرت

 بخوف و رعب في داخلي و هو يركض نحوي ..


و جاء و هو على عجل يريد احتضاني ..لكن تحطمت كل آماله و آمالي !

صدمته سيارة مسرعة .. لا أعلم كيف حدث ذلك ! .. وجدت الدم ينزف من حولي ..

 وجدته يتألم و يصرخ .. لقد صرخ باسمي ..يريدني ..يتمناني ..يود سماع صوتي ..
نزلت إليه و هو طريح على الأرض و الدم يملأ المكان ..

 قلت له :
 (( حبيبي .. لا 
تتركني ..أرجوك .. أرجوك ابقى قليلاً ..قليلاً فقط .. لا

 تودعني و أنت في هذه الحال .. ))



و فجأة سمعت صوت الإسعاف ..نقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى و لازمته طوال 

الطريق و أنا أرى في عينيه حزن على فراقي .. كان يهمس و يتمتم بحروف غير

 مفهومة كان يوجهها لي .. و لكني أخيراً سمعت منه جملة ..لم أسمعها من قبل ..

 قال لي : (( حبيبتي لقد حدث ذلك لأنني أعلم كم جرحتك من قبل دون ذنب لكِ... )) .. 


قلت له : (( لا تخف يا شريك العمر ..فلن تتحمل العذاب من أجلي ..اهدأ الآن و لا 

تتعب نفسك في الحديث و انسى كل شيء أليم في حياتك .. اهدأ حبيبي .. اهدأ .. ))

ووصلنا إلى المستشفى معاً .. أبقيت يدي في يده .. و جعلت أدعو الله من أجل أن

 يشفيه و يطول في عمره ..

و علمت من الطبيب أنه يودد أن يقوم بعملية من أجل بقائه حياً ..دعوت الله أن تنجح ..
رأيته يترك يدي و يدخل غرفة العمليات ووجدت في عينيه كلمات لها معاني لم

 أفهمها ... و لكني ركضت نحوه لعلي أنظر إليه .. لعلها ستكون آخر نظرة..

و انتظرت أمام الغرفة طويلاً .. و دعوت الله كثيراً .. 


و فجأة صحوت من نومي .. !! كان يجلس بجانبي .. يداعب خصلات شعري

 ..فحمدت الله كثيراً أنه مازال حياً .. و قبلته ثم احتضنته و أنا أبكي .

قلت له : (( أتمنى العيش معك إلى الأبد و تكون زوجاً لي في الجنة .. كما أنت في

 الدنيا .. يا أجمل من أحببت .. ))


تمت




إذا كُنت تنوي الرحيل ...












إذا كنت تنوي الرحيل .. لِمَ حفرت اسمك في قلبي؟! 

إذا كنت تنوي الرحيل .. لمَ جعلتني أعشقك ..و أعشق منك قربي؟! 

لم جعلتني أضحك من قلبي ..عندما أضحك؟ 

لم جعلت حبي لك .. هو ما أردته في هذه الدنيا؟!! 

أعترف بأن روحي تعلقت بك ..
 
و أعترف بأن عقلي ..يرفض تقبل فكرة أن أكون بدونك .. 

أعلم أنك لن تقرأ كلماتي هذه.. 

فلو كنت رحلت ..رحيل أبدي ..لربما أحسستها أو أن روحي أوصلتها لك.. 

أما رحيلك الآن ..فهو رحيل روحك عني..
 
يالله .. يالقسوة الأيــام!!؟ 


فرقتنا الأيام ..مع أنك كنت أول من يؤمن بأن الحب الحقيقي ..يستمر 

كنت أظن أن معك ..سوف لن أحمل هم الحياة ..
 
بل إنني راهنت على أن أفضل أيام حياتي ستكون معك .. 


لكنك أول من خذلني ..أول من ضحى بي ..إلى الآن و أنا لا أدري ما السبب؟ 

فبعد أن ابتعدت عنك قليلاً ..كنت " أنا " أول من بكى ..أول من صرخ .. أول من

 تعذب ..لم تشعر بي..أليس كذلك؟ 


و على الرغم أنني أعلم أنك لم و لن تشعر بي ...إلا أنني عدت إليك ..قلت لك

 ..أغثني ..مخنوقة .... 

لكنك أول من خذل .. أول من باع .. لا أدري لماذا إذا كنت تنوي الرحيل !!!؟ 

لم علقتني بك ..؟ لم جعلتني أذوق حلاوة الحب معك !؟ 

يدور في ذهني ألف سؤال و سؤال ..و أعلم أنني لن أجد جوابه .. فأنا أوجه كلامي

 إلى جــسد بلا روح ..و لو أن روحي معك ..لشعرت بي ! 


أتعلم ما الفرق بيني و بينك!!؟ 

أنت ضحيت بي ..بسبب مستقبلك .. أما أنا فلقد اعتبرتك مستقبلي ..فضحيت بالدنيا

 من أجلك ..!! 


و الآن ..أنا لا أملك سوى الذكريات .. حاولت مسحها بشتى الطرق ..حاولت و حاولت .. 
لكنني في كل مرة أفشل أكثر من المرة الأولى !! 


من الواضح أنه كُتب عليّ أن أبكي وحدي على الأطلال ..على الرغم من أن مَن أبكي

 عليه ..يضحك و يضحك ..!! 



إذا كنت تنوي الرحيل ... لمَ لم تعلمني كيف أنساك؟ 

لمَ لم تعلمني كيف هي الحياة بدونك؟ 

لمَ لم تعلمني ألا اشتاق لك ؟؟
 
لمَ لم تعلمني كيف أحب من بعدك ...؟ 

لمَ لم تعلمني أن أنتظر غيرك !!؟ 

لم ؟ و لم ؟ و لم ؟ 

تساؤلات كثيرة ..جوابها الصمت!