الخميس، 27 يناير 2011

إليكـ يا " شريك العُمر " .. من قبل أن تأتي ... بقلمي



ماذا عساي أن أفعل ..؟


ماذا عساي أن أقول ..؟
ما في حيلتي سوى أن أرحل
.... ربما لعالمٍ مجهول...

لا أجد عندي ما يريح قلبك ...
و في نفس الوقت معقول
و لن أتخلى عن كبريائي..
اعذرني فالطريق مقفول
حفاظاً على ما تبقى في هذا الزمن
من هوى و غرام و كلام معسول

يــوماً ما ستعلم ..

يوماً ما ستفهم ...

أنني أحافظ على كبريائي هذا ..فقط من أجلك " أنت " ...

فهل ترضى بامرأة ..

لا يوجد لديها من الكبرياء ..
سوى " كســــــور " ؟؟




لا تحزن ... لا تتعجل في الحكم علي..

فكل ما أفعله .. هو أن أحافظ عليك .. من قبل أن تأتي ..!!


إليك يا شريك العمر أهديهـــا ...
فسأكون لك وحدك ..
سأرفع رأسك عالياً
ستتباهى بي يومــاً
و يوماً ما ..ستقول :

ليت كل نساء الأرض مثلكِ ..
و لكن هذا حقــاً غير معقول ..

ستكتبني في كل بيت من أشعارك ..
سترسمني في كل صورة جميلة ..
و ستشير علي و تبتسم..

ستجدني معك في قمة حزنك ..
ستجدني أمسح دمعك ..
ستلقاني أداوي جرحك
و ستجدني أحمل همك



سأزرع كل يوم لك وردة..
و بدمع الفرح سأرويها..
ستسمعني أغني لك كل ليلة
و بأجمل الألحان سأحليها


ستخر ساجداً لله كل ليلة ..
و من خلفك أنا سوف أرددها
من الراحة أنا ..سأحرم نفسي
و إليك أنت فقط سوف أهديها

سألملم شمل أسرتنا ..
و سأصل الأرحام فيها ..
في أذنك كل ليلة ..سأهمسها
و للأزهار و البساتين سوف أحكيها

و في كل مساء سأروي لك قصة
تنير عيناك و تحييها
سأشري ألف زهرة ..و اعطرها
و فوق أوراقك سأنثرها

سأصف إليك ما هي الحياة بدونك..
و بك سأعلم الناس روايات الحب و معانيها..
ستجد طيفي كل ليلة يلازمك..
و في النهار سأسمعك حينما تود أن تحكيها...

سأشرب القهوة معك كل صباح ..
و سنتذكر سوياً أهدافنا
و شوارعنا التي نمشي أنا و أنت فيها

بيدي أنا سأبعد عنك حبات المطر...
و سأتحمل عنك كل لحظة لا تتحمل أنت فيها...

سأكون لك أجمل امرأة ..
فقط إذا الحياة كنت " أنت " فيها